فنانون في قلب الثورة.. كفانــــــا عســـگـــــرة

يتواجد الكثير من الفنانين والإعلاميين اليمنيين في ساحة التغيير والحرية كغيرهم من أبناء الشعب الذين ثاروا ضد الدكتاتورية والفساد.. المستقلة التقت ببعض منهم لتستطلعهم عن الثورة الشبابية فأجابوا بالتالي:

لا عسكرة ولا قبيلة

جابر علي أحمد: الثورة تعني لنا الكثير كفنانين ومواطنين أيضاً هي مفتاح ليمن جديد يمن موحد بالوحدة الحقيقية يمن خالٍ من الفساد يمن مدني نعتز به جميعاً.. هم الشباب من سيحققون لنا هذه الثورة الحضارية التي سيحكي عنه التاريخ وستحكي عنها الأمم القادمة ويكفينا حكماً عسكرياً قبلياً ثلاثة وثلاثون عاماً.

صامـــــــــــــــدون

صلاح الوافي : أنا أقول لابد من النصر وإن طال الزمن لابد من معرفة الحقيقة وكشفها على الملأ كي يراها الجميع من أبناء هذا الشعب الأعزل هذا الشعب المخدوع طوال 33 عاماً.. أما الثورة فهي ناجحة ناجحة حتى لو قضينا شهوراً وشهوراً في خيامنا هذه ومهما حاولت بقايا النظام إزاحتنا بأية طريقة نحن باقون هنا حتى يرحل وتتحقق مطالبنا نحن الشباب.

أســـــــــــــــــرة واحــــــــــــــــدة

الإعلامية مها البريهي : «هذه هبّة شعبية استمرت أربعة أشهر دون كلل أو ملل من قبل الشباب المعتصم هنا ينامون هنا يأكلون هنا يلعبون ويهتفون هذه هي بيتهم هم هنا كأسرة واسعة وليس مع النظام سوى أن يرضخ لعزيمة الشباب وإنجاح أول خطوة من خطوات هذه الثورة السلمية ونحن كإعلاميين أغلبنا يقف مع الثورة وأدعو أيضاً من بقى مع النظام الانضمام إلى هذه الثورة.

وسام الفســــــــــــــاد

الإعلامي علي صلاح:

إنها قدرة الله عز وجل أن يجعل لنا الشباب كي يقيموا هذه الثورة التي أردناها من وقت سابق لتمحوا الحكم الضلالي الذي أقامه صالح.

علي صالح الذي كان المثال الأبرز للفساد بجميع أنواعه في اليمن وهذه إرادة شعبية قوية وقفت أمام هذا النظام الذي تشقق وتدهور ولم تعد له أية قيمة أبداً عند اليمنيين، وأدعو من يسمون بالبلاطجة إلى أن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم وألا يكونوا عباداً لذلك الصنم المتحجر أقول أن ما حدث للنظام هو انتقام الباري لما عانته تعز الأبية في الأيام الأخيرة.